السبت، 11 أبريل 2009

وثيقة السياق المدرسى



الصامدة ( السياق المؤسسى للمدرسة )
فى شمال مصر الحبيبــــة وعلى جبين أرضها السمراء
ما بين بهاء الريف وجمال الساحل وتحت سماء الجزيرة الخضراء
تقع شمال مركزها " مؤسسة " تدعى " الصامدة " والزهرة العصماء
حدودهـا درر بحـــر ونيــل بين الحقول تراها بهية حسناء
البحرالمتوسط قبلتها شرقاً وشمالاً نهرالنيل بمغربها زادها حسناً وضياء
بين النخيـل تربعـت أركانهـا وكأن شمس تحاكيها السماء
تتجلى فى أربعة طوابــــق وثمانى عشرة فصلاً منهل وعطاء
فيه حجرتان أوساط وبيانات وأخـــرى بث للفضــــاء
وحجرة تعليم إليكترونى ومعمل مطورٍ مشيد بناء
وأيضاً للمجالات حجرة ومكتبة تضئ الكون للقراء
كريمة ، ولو ضاق بها العيش تعلم وارديها فى الصباح وفى المساء
تكتظ بمن فيه ولكنها تخاف عليهم أى همٍ أوشقاء
أبناءها متراحمون فيما بينهم محبة وقرابة مودة ووفاء
تراهم يتحملون متاعب الدنيا ويعملون زراعةً أو صيداً بيعاً أو شراء
من أجل العيش يعملون من أجل كتابٍ وقلم أو كسوة و غذاء
لكتها تقوى على حمل الأمانة صابرة بلا رضوخٍ ولا انحناء
واذا اعتراها اليأس يوماً ... أبت وترفعت ببهاء
إذا وقفتَ ببابها لا تجهلن ضيائها وإذا دعوتها فادعها الشيماء
وجنودها معلمون من أقصى البلاد جاءوا من كافة الأنحاء
جاءوا مثابرين مجدد ومرددين ميثاق الولاء
أتوا ليعلموا فتعلموا منها بداعة المنطق ومهارة الحكماء
ولكنها بالغة البعد عنهم وفى المجئ إليها مشقةً وعناء
ولكن إذا لم يعطى المعلم فمن يعطى ؟ من ذا يبث النور فى الظلماء
من ذا يعلم الأجيال حرفاً من ذا يقيم العدل فى الأرجاء
الذى تحمل عبء الرسالة يمضى يعلم البشرية معنى الكبرياء
وإذا ما كان المعلم مثلاً يحتذى فلا أمل فى الدنيا لا علم ولا علماء
هكذا رجالها لا يخضعون لذلٍ وينددون بلا حرصٍ ولا أهواء
وإذا مدت إليها سواعد الغدر يداً فما أقلتها أرض ولا أظلتها سماء
من أجل هذا يقال عنها " الصامدة " والزهرة العصماء
فلتشهد الأيام مجد لوائها وليكتب التاريخ عن قدرها ما شاء

تأليف : الأستاذة : إيمان حسن هاشم

0 التعليقات:

إرسال تعليق